هناك امور هامه عن الجماع في ليلة الدخلة يجب علينا مراعاتها وسنضعها في ١٠ نقاط 

يجب ان يكون التواصل مع الطرف الآخر بحب ودفء ورغبة، هو الأساس لنجاح الليلة الأولى.. ولهذا ندرج لكم عشرة نقاط من الضروري الاهتمام بها وأخذها بعين الاعتبار لتخطي الليلة الأولى وتوترها الذي لا بد منه:
1. التعبير عن الإحساس بالحب للطرف الآخر واشتهائه والرغبة فيه عن طريق: اللمس والحضن، وهي تصرفات غريزية، وبالنسبة للزوجين الجديدين ممكن أن يتعلم أحدهما من الآخر، ويفهم كلاهما الآخر واحتياجاته وماذا يفضل بالتجربة، ومن المؤكد أن هذا يحتاج وقت وليس من أول مرة.
2. الجماع ليلة الدخلة ليس الهدف، إنما الهدف الرئيسي أن يطمئن الزوجان لبعضهما البعض، ويتخلصا من الخجل والخوف والتوتر.
3. العملية الجنسية المرضية والممتعة ممكن أن تتحقق فقط عندما يكون كلا الطرفين مرتاحين ويشعران بالراحة، وذلك قد يكون باتباع تعليمات قد تزيد الرومانسية، كالإضاءة الخافتة، الموسيقى الهادئة، والشموع، وروائح البخور، والعديد من الأفكار الرومنسية.
5. الانفصال عن وسائل الاتصال والتواصل (الهواتف الثابتة أو النقالة ومواقع التواصل الاجتماعي)، والانشغال فقط بالذات وبالزوج، لا غنى عنه لإنجاح ليلة الدخلة.
6. الملاطفة، لها أهمية كبيرة ذات تاثير جسماني ونفسي ضروري، والزوجان الجديدان عليهما بذل مجهود لتعلم طرق اللمس وتطبيقها، والامتناع عن التوجه مباشرة إلى الجماع ليلة الدخلة وكأنها مهمة مصطنعة يجب القيام بها والتخلص منها في أسرع وقت ممكن.
7. التواصل الجنسي هو شرط ضروري لنجاح العلاقة الجنسية للزوجين الشابين الذين يجهل كل منهما رغبات الآخر . وهنالك خطا شائع يحدث عندما يحاول الشخص تطبيق الأمور التي تمتعه هو على حساب الشريك، من الأفضل أن يستفسر الزوجان حول الأمور التي تجذبهما وتمتعهما، وبذلك محاولة تطبيق الأمر على الشريك.
8. الصمت، الخجل، ونقص التحضير للجماع في ليلة الدخلة، هم أعداء الألفة، وغالبية التصرفات ممكن تعلمها وتغييرها بشرط أن يعرف كل واحد من الزوجين ما يحبه وما يبغضه الآخر. الزوجان الجديدان، مجبران على البوح بالأمور الإيجابية والسلبية فيما يتعلق بشعورهم حول آداء الطرف الآخر، من المحبذ قول ذلك بمحبة وبشكل دقيق قدر الإمكان لأن ذلك يسهّل تقبل الآخر للأمر.
9. يشعر الزوجان الجديدان، بقدر كبير من الخوف والقلق حول تجربتهما الجنسية، وتتعلق المخاوف بالقلق من الأمور غير المعروفة، كالقلق حول طبيعة الوظيفة الجنسية وكيفية التأثير على الزوج، سيكون من الجيد لو تذكر الزوجان أن الطرف الآخر أيضا يشعر بالقلق والخوف ويدعم أحدهما الآخر وبهذا يطمئنان.
10. الرغبة الجنسية والاكتفاء الجنسي يتغذيان عندما نعيش رغبة ومتعة الزوجية، لذلك فانه من الجيد أن يركز كل واحد من الزوجين على امتاع الآخر